إلى الجيل الصاعد
أبناء الجيل الصّاعد والمشتغلين بتربيتهم والمعتنين بملفات الجيل الصّاعد
جاء هذا الكتاب ردًّا على رسالة من أحد شباب الجيل الصاعد يشتكي فيها من التّحديات المستجدّة التي تواجه الجيل الصّاعد وتحديدًا الشّباب المعتني بدينه منهم، فجاء هذا الكتاب ليعالج ويضع منهجيّات للتعامل مع مشاكل الجيل الصّاعد التي ذكرها السائل في رسالته من ضياع للهويّة وفوضى معرفيّة وتفلّت من الدّين وضياع الأوقات وإهدار الطاقات والقدرات، والمقصود بـ’الجيل الصاعد’: الجيل الذي أدرك في مراحل نشأته الأولى مواقع التواصل الاجتماعي.
لا تخشَ الفشل
وفيه ذِكر خطوات تعين على تجاوز أزمة الخوف من الفشل المُقعدة عن العمل.
سؤال الهويّة
وفيه إشارات ومحددات معينة لشباب الجيل الصّاعد على الجواب على الأسئلة الكبرى للهوية.
تحدي الإيمان والثبات
ويحتوي مجموعة من التوصيات في كيفيّة التعامل مع تحدّي الإيمان والثّبات الذي هو سمة العصر.
التفكير بين النقد والشك
وفيها ذِكر لِسِمات التفكير الناقد الضروري لمواجهة المغالطات التي يعجّ بها العالم.
مشكلة القدوات
فيه تأسيس لقاعدة أنّ المبادئ تعلو على الأشخاص مع بيان أهم الصّفات التي لا بدّ أن تكون موجودة عنج من يتخذه الشّباب من الجيل الصّاعد قدوة لهم
رباعية التميّز للنخبة
وفيها حديث عن الأمور الأربع التي تُميّز النخبة وهي: العلم، العبادة، التفكير، الدعوة.
الفوضى المعرفية وترتيب المنهجية العلمية
في هذه الرسالة قواعد منظمة للقراءة والبناء المعرفي، ووصايا عامّة في القراءة.
أهمية معرفة الجيل الصاعد للسياق التاريخي الحديث
تسليط الضوء على أهميّة ربط الحاضر بسياقه التاريخي الذي نشأ عنه، مع ذكر أهم العناصر والموضوعات التاريخية التي ينبغي لشباب الجيل الصّاعد أن يراعوا البحث فيها ويتطلبوا الجواب عنها.
تحدي الشهوة والحب والزواج
تناولت هذه الرسالة ثلاث مراحل في حياة الجيل الصاعد: مرحلة ما قبل الزواج، في الطريق إلى الزواج، ما بعد الزواج، ووضعت معالم لطريقة تعامل الجيل الصاعد مع الشهوات المُحيطة به في كل مرحلة.
الهداية والاستقامة
في هذه الرسالة حديثٌ عن التوفيق الإلهي ومفاتيح الهداية التي تقود الإنسان إلى الصواب والاستقامة بإذن الله.
خاتمة الكتاب
يوجّه الكاتب رسالة إلى الجيل الصاعد يقول فيها: لا يستهيننّ أحد منكم بنفسه، ولا يتركنّ حمل مسؤولية الأمّة لغيره، وابدؤوا من اليوم بالعناية بأنفسكم، فالأيام تمضي، والمستقبل قريب، والعمر قصير، والأمة تنتظركم